اختار ما يناهز عن 200 مليون مستخدم، برنامج "فايبر" للتواصل عبر الهاتف، باستعمال الإنترنيت. عدد كبير منهم لا يعلمون شيئا عمن يقف وراء هذا التطبيق.
تالمون ماركو، هو من أسس شركة "فايبر ميديا"، بمعية ايغور ميغزينيك، وساني ماغولي وعوفير موشا. يحمل تالمون ماركو، والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي في الشركة، الجنسية الاسرائيلية والأمريكية، وسبق له أن عمل في الجيش الاسرائيلي، لأربعة أعوام. حصل ماركو على الإجازة في "علوم وادارة الحاسب الآلي" في جامعة تل أبيب سنة 1999. ويعيش متنقلا بين مدينة "هرتزيليا" في اسرائيل، وبين العاصمة البريطانية لندن، وأمريكا التي يحمل جنسيتها.
قبل أن يؤسس شركة فايبر ميديا، أسس شركتي "أي ميش" و"باندو". شركتان تلغمان مستخدميها بتطبيقات تجسسية بحسب أشهر برامج الحماية.
شركة "فايبر ميديا" التي تأسست سنة 2010 ومقرها في قبرص باليونان، لم تسلم من الاتهامات بالتجسس. أنباء رائجة تفيد بقيام البرنامج بالوصول الى سجل الهاتف للمستخدم، وتحديد موقعه الجغرافي وتسجيل الصوت والفيديو. الشركة قالت إنها فقط تحتفظ بتفاصيل المكالمات المسجلة لمدة 30 شهرا، تفاديا ل"أي مشاكل تقنية قد تحدث"، ولتحسين أداء الخدمة، وتتيح لعملائها سجلات مكالمات بعينها، إن طلبوها شخصيا، وفق شروط الاستخدام التي يوقع عليها المستخدم دون قراءتها في الغالب.
لكن الشركة تنفي باستمرار اتهامات التجسس الموجهة لها. اتهامات قادت السعودية الى حظر التطبيق في أراضي المملكة سنة 2013، لكونه لا يستوفي "المتطلبات التنظيمية المطلوبة والأنظمة السارية في السعودية"، بحسب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية. موقف السعودية، دفع تالمون ماركو الى اعلان التحدي قائلا: "لن يهدأ لنا بال، حتى يتم إسترجاع الخدمة فى المملكة العربية السعودية، ونحن نقوم حالياً بتطوير تقنية تتخطي الحجب المفروض". وقال إن سبب الحظر السعودي يكمن في عدم استجابته لطلب السعودية بتزويدها بمعلومات عن اسرار تشغيل الفايبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق